طريقته في خلط العطور، تأخذك إلى أجواء «أتيليه» فنان تشكيلي، تحمل عيناه بريقا، يمزج بفرشاته الألوان والأفكار لتتوحد في لوحة مبهرة، زجاجة عطر صغيرة، هي عصارة عشق وخبرة 20 سنة.
يبتلع عبدالله الزهراني ريقه بصعوبة، يلملم كلماته المتعثرة في حلقه، قائلا: أتمنى أن تمنحني البلدية رخصة، لكي يكون وجودي نظاميا، وآمل أن تخصص بسطات للسعوديين، يترزق منها من لا وظيفة له، فالشباب السعودي يحتاج إلى فرصة، ليثبت بها نفسه، والأسواق مليئة بالخير، وفي التجارة تسعة أعشار الربح.
حديثه المندفع وحماسه المتقد لا يوحي أبدا بسني عمره الأربعين، خصوصا حين دق صدره ليقسم أنه مستعد لتدريب الشباب على هذه المهنة، ما يشعرك أنك أمام طاقة لا يستهان بها، ويضيف: كل أملي أن ينتشر حولي السعوديون بالزي الوطني، لاسيما أن الشاب السعودي حين يقرر العمل بجدية، يصبح إيقاعه مختلفا. وحتما سيأتي يوم تزدحم فيه ميادين العمل بالسعوديين، فقد مللت الوقوف وحيدا وسط عشرات الوافدين، الذين ينتشرون في طرقات ومحلات السوق، هدفهم الربح السريع، على رغم أن أغلب بضائعهم مغشوشة وذات استعمالات وقتية.
يختلي «أبو الستة أبناء» مع نفسه، في معمله الصغير بإحدى غرف منزله، يمزج العطور، ليخرج بين الحين والآخر، بخلطة جديدة تحمل براءة اختراع غير مسجلة، يكتفي بأنها تحمل بصمته، «مخلط البرنس، مخلط أجواد، مخلط عبدالعزيز»، هي مخلطات من بنات أفكاره، لاقت استحسان زبائنه المستهدفة من الطبقة المتوسطة والراقية، تتهافت على بسطة لا تزيد مساحتها على 60 سنتيمترا على رصيف شارع قابل بجدة.
يبتلع عبدالله الزهراني ريقه بصعوبة، يلملم كلماته المتعثرة في حلقه، قائلا: أتمنى أن تمنحني البلدية رخصة، لكي يكون وجودي نظاميا، وآمل أن تخصص بسطات للسعوديين، يترزق منها من لا وظيفة له، فالشباب السعودي يحتاج إلى فرصة، ليثبت بها نفسه، والأسواق مليئة بالخير، وفي التجارة تسعة أعشار الربح.
حديثه المندفع وحماسه المتقد لا يوحي أبدا بسني عمره الأربعين، خصوصا حين دق صدره ليقسم أنه مستعد لتدريب الشباب على هذه المهنة، ما يشعرك أنك أمام طاقة لا يستهان بها، ويضيف: كل أملي أن ينتشر حولي السعوديون بالزي الوطني، لاسيما أن الشاب السعودي حين يقرر العمل بجدية، يصبح إيقاعه مختلفا. وحتما سيأتي يوم تزدحم فيه ميادين العمل بالسعوديين، فقد مللت الوقوف وحيدا وسط عشرات الوافدين، الذين ينتشرون في طرقات ومحلات السوق، هدفهم الربح السريع، على رغم أن أغلب بضائعهم مغشوشة وذات استعمالات وقتية.
يختلي «أبو الستة أبناء» مع نفسه، في معمله الصغير بإحدى غرف منزله، يمزج العطور، ليخرج بين الحين والآخر، بخلطة جديدة تحمل براءة اختراع غير مسجلة، يكتفي بأنها تحمل بصمته، «مخلط البرنس، مخلط أجواد، مخلط عبدالعزيز»، هي مخلطات من بنات أفكاره، لاقت استحسان زبائنه المستهدفة من الطبقة المتوسطة والراقية، تتهافت على بسطة لا تزيد مساحتها على 60 سنتيمترا على رصيف شارع قابل بجدة.